Tuesday 11 August 2015

الاتجاهات الحديثة في طرق ووسائل تنمية مهارات الاستماع:


الاتجاهات الحديثة في طرق ووسائل تنمية مهارات الاستماع:
ومن هذه الطرق والوسائل ما يلى:
1- المناقشات : ففي المناقشات مجال للممارسة الجيدة للاستماع، لأنها تتيح الفرصة للتلاميذ أن يستمع بعضهم إلي بعض، خاصة إذا كانت المناقشة بهدف اتخاذ قرار ما، فقد يطلب من الطلاب التخطيط لرحلة أو نزهة أو غير ذلك، فيتناقشون، ويستمع بعضهم إلي بعض من أجل اتخاذ قرار يهم الجميع.
2-المحادثات : يمكن أن يستمع الطلاب إلي محادثات قصيرة، تمدهم بتلميحات قليلة جدا عن موضوع المحادثة، ويطلب منهم تحديد المتحدثين، وأين هم؟ وعم يتحدثون؟ ويطلق على هذه المحادثات اسم "المحادثات الغامضة .
3- سرد القصص : يستطيع المعلم أن يسرد قصة إلي طلابه، ويطلب إليهم واحدا بعد الآخر أن يسرد القصة بلغته هو، وأن يقترح لها عنوانا، ويضع بعض الأسئلة لوقائعها، وقد يطلب المعلم إلي تلميذ متفوق إعداد قصة خارج الفصل، وبعد تدريبه على قراءتها يلقيها أمام زملائه، ثم يلى ذلك مناقشة وقائع القصة، وتسلسل أحداثها ، ويجب أن تروى القصة تلقائيا بقدر المستطاع.
4- الأغاني : تمثل الأغاني نمطا جيدا من أنماط الاستماع، وذلك لأن الطلاب يتعلقون بها بدرجة كبيرة، ويمكن دمجها مع جزء معين من المهمة، ويمكن أن نطلب من الطلاب إكمال بعض الكلمات المحذوفة من الجملة.
5- النكات : وعادة يلقيها متحدث واحد، وهنا يحتاج معظم المتعلمين لممارسة الاستماع لمادة سمعية يلقيها متحدث واحد عادة، ويحاول المستمعون من خلال هذا النشاط معرفة المتحدثين، عندما لا تتاح لهم فرصة رؤيتهم. كما يمكن إعادة تعديل التعليمية المسموعة .
6- الفقرات السمعية : يمكن اختيار فقرات أو قطع سمعية تتفق مع ميول ورغبات الطلاب، ترتبط بخبرتهم الشخصية، وتستخدم في تنمية مهارات الاستماع، وذلك من خلال الأسئلة التي تعقب الاستماع إلي تلك القطع أو الفقرات، وتتطلب هذه الأسئلة، تحديد الأفكار، والتمييز بين ما هو رئيسي، وما هو فرعى، واستنتاج حقائق معينة، وإدراك معاني بعض الكلمات من خلال السياق.




No comments:

Post a Comment