Tuesday 11 August 2015

طرق التدريس مهارات الاستماع

مهاره الاستماع

في المستويات الأولى, وخاصة في الأسابيع الأولى من دروس الاستماع, حيث لا يستطيع المتعلمون القراءة ولا الكتابة. ولا يملكون رصيدا لغويا معتبرا, خصوصا وأن الإنسان يحتاج إلى رصيد لغوي أكبر، وهو يمارس الاستماع والقراءة، على حين أنه يحتاج إلى رصيد أقل من اللغة، وهو يمارس الكلام والكتابة, ومن ثم ينبغي أن نوفر لهم مواد يسيرة يستطيعون من خلالها التدرب على الاستماع.

 طرق التدريس مهارات الاستماع

1.   تعرض المادة والتي قد تكون قصة قصيرة مؤثرة, كأن يكون نصا جديدا, له صلة بالواقع المعيش, له علاقة باهتماماتهم كأطفال مثلا,  بأسلوب يتلاءم مع الهدف المطلوب؛ كالبطء في قراءة المادة المسموعة، أو إعادتها أحيانا, وأن يكون سهلا بسيطا في أفكاره, قصيرا غير ممل.
2.   أن تكون القراءة دقيقة, بصوت بارز مناسب للقاعة, تبرز من خلالها علامات الإعراب( في اللسان العربي) وتحترم علامات الترقيم, ويتوقف هذا الأمر على طاقات المدرس وفنياته القرائية.
3.   أن يكون وقوف المدرس مناسبا في مكان ملائم, يراه كل المتعلمين, غير متجول في القاعة, مستعينا بالحركات والإشارات الضرورية دعما للفهم وتوضيحا لمعاني النص

4.   مناقشة المتعلمين فيما استمعوا إليه بطرح أسئلة محددة، ترتبط بالهدف الموضوع. أو مطالبتهم بتلخيص ما استمعوا إليه. وتعمل على أن تقوّم أداءهم للوقوف على مدى تقدمهم.

No comments:

Post a Comment