أهمية الاستماع في
العملية التعليمية
أما من حيث أهمية الاستماع في
العملية التعليمية وبخاصة أطفال المراحل الأولى والضعاف في القراءة يمثل الاستماع
بالنسبة لهم أهم وسيلة للتحصيل ، إذ أن المستمع وليس المتحدث هو الموجه الأول
للعملية التعليمية . وقد وجد اليوم أن الطفل يحتاج في المدرسة لأن يستمع لكمية
أساسية ومقررة من الوقت في اليوم المدرسي .فالمعلمون يقدمون معظم توجيهاتهم شفهياً
ويشرحون ويدرسون بطرق شفوية ويستخدمون الوسائل اللفظية دائماً لإثارة طلابهم
وتحريكهم ، كما وجد أن أهمية الاستماع في الصفوف الخمسة الأولى يفوق أهمية القراءة
ذلك أن أكثر الأطفال في هذه الصفوف يتعلمون عموماً أكثر ويتذكرون بشكل أحسن عن
طريق الاستماع أكثر من طريق القراءة
فالاستماع إذاً أمراً ضرورياً
لضمان النجاح في التعلم بصفة عامة فنحن نعيش في عصر برزت فيه أهمية الكلمة
المتكلمة وزادت بالنسبة للكلمة المكتوبة ، كما ينبغي أن ندرك أن طفل اليوم يلتحق
بالمدرسة ولديه حصيلة كبيرة من الخبرة في مجال الاستماع والإصغاء . كما كشفت دراسة
حديثة عن أن طلاب المرحلة الابتدائية يقضون حوالي ساعتين ونصف من خمس ساعات في
اليوم في الاستماع .
No comments:
Post a Comment