Tuesday 11 August 2015

طرق التدريس مهارات الكلام


مهارة الكلام

 ويتعلم الولد الكلام قبل أن يأخذ في تعلم الكتابة, لأنه يتعامل بالكلام مع محيطه قبل أن يعرف الكتابة في سن أخرى من تطور حياته.

 طرق التدريس مهارات الكلام

والطالب لن يتعلم الكلام إذا ظل المدرس هو الذي يتكلم طول الوقت، والطالب يستمع فحسب كما دأبت على ذلك الطرق التقليدية. ومن هنا, فإن المدرس الكفء هو الذي يعمد إلى إثارة المتعلمين للكلام، وتوجيه الأنشطة وتصحيح الخطأ وإعانة المتكلم في كلمة أو جملة ما وهكذا. إن الممارسة الفعلية هي وحدها ما ينبغي أن نعمد إليه كي نجعل المتعلم يمارس اللغة بذاته.  

الإملاء: هو عملية تحويل الأصوات المسموعة والمفهومة إلى رموز مكتوبة. على أن توضع هذه الحروف في مواضعها الصحيحة من الكلمة، وذلك لاستقامة اللفظ وظهور المعنى المراد  وهو وسيلة مهمة في تنمية المهارة الكتابية وكذا السمعية. ومن ثم التمييز بين الأصوات.

تشجيع الطلاب على الكلام :

ينبغي على المدرس تشجيع الطلاب على الكلام، عن طريق منحهم اهتماماً كبيراً عندما يتحدثون، وأن يشعرهم بالاطمئنان، والثقة في أنفسهم، وألا يسخر من الطالب إذا أخطأ، وألا يسمح لزملائه بالسخرية منه. وعليه أن يثني على الطالب، كلما كان أداؤه طيباً، وأن يكثر من الابتسام، ويصغي بعناية لما يقوله. إن المطلوب جعل الجو دافئاً في درس الكلام، وتوجيه الطلاب إلى استخدام أسلوب مهذب، عندما يخاطب بعضهم بعضاً.

تصحيح الأخطاء الشفهية :

على المدرس ألا يقاطع الطالب أثناء الكلام، لأن ذلك يعوقه عن الاسترسال في الحديث، ويشتت أفكاره، وبخاصة في المستوى الأول. ومن الأفضل أن نميز بين أمرين:الأول؛ الأخطاء التي تفسد الاتصال، وفي هذه الحالة، للمدرس أن يتدخل، وينبه الطالب إلى الخطأ، ويشجعه على تصحيحه بنفسه، ما أمكن. والثاني؛ الأخطاء التي لا تؤثر في فهم الرسالة، ولكنها تتعلق بشكل الرسالة، وهذه لا يلح المدرس عليها في المرحلة الأولى، وإنما يعالجها برفق. إن الطالب يحتاج في بداية الأمر، إلى كثير من التشجيع.


No comments:

Post a Comment